10 أخطاء شائعة في تنظيف المنازل
في تنظيف المنازل بالرياض ليست كل الخبرات صحيحة ، فقد نمارس بعض السلوكيات اليومية في التنظيف بحكم العادة فقط ، دون مراجعة صحتها من خطأها وتعد أخطاء شائعة في تنظيف المنازل ، وهي أمور متصلة بشكل مباشر بصحة الأفراد وعناصر الأثاث أيضا ، لذا ينبغي عدم ممارسة التجربة فيها ، خاصة فيما يتعلق باستخدام المنظفات المختلفة ، و تمييز الاختلاف بين الأسطح عند التعامل معها بالتنظيف .
- فرك البقع على السجاد والمفروشات :
من اشهر أخطاء شائعة في تنظيف المنازل ، هو التعامل التلقائي الفوري مع البقع التي تصيب المنسوجات أو السجاد بالفرك ، فهي حركة ميكانيكية تؤدي إلى دفع الأوساخ دفعا إلى داخل ألياف النسيج و توغلها فيه ، يصبح من الصعب بعدها بل ومن المستحيل في الكثير من الأحوال التخلص منها ، والتصرف الصحيح هو تجفيف البقع السائلة فورا برفق في اتجاه رأسي باستخدام إسفنجة ماصة نظيفة ، ثم شطفها بقليل من الماء ، والتجفيف بنفس الطريقة والعمل على تهويتها .
- علاج بقع السجاد والكنب باستخدام منظفات الملابس
الكثير من الناس قد يتساءلون بتعجب ، وما الخطأ في ذلك ؟ حسنا : إليكم التفسير :
منتجات تنظيف الملابس صنعت في الأساس لتتفاعل سريعا مع البقع الموجودة في الأنسجة ثم التخلص منها بالشطف الكامل بالماء ، أما في حالة استخدامها على بقع السجاد والكنب ومع عدم الشطف الكامل بالماء ، تترسب جزئيات المنظفات ـ والتي من خصائصها ، خاصة المنظفات التقليدية ، عدم التحلل ـ على ألياف النسيج ، الأمر الذي يجعل منها عامل من عوامل تلف النسيج وتآكله ، فهي ستظل عليه حتى موعد غسيله من العام إلى العام ، في حين أنه من السهل العثور على منظف متخصص للسجاد والأثاث المنجد في المتاجر ، أو استخدام بعض المنظفات العضوية مثل كربونات الصوديوم أو الخل وكلاهما قابل للتحلل ، و يفضل الاستعانة بمختصين في تنظيف السجاد و الموكيت .
- خلط الكلور والأمونيا
يلجأ البعض إلى خلط بعض مواد التنظيف بغرض زيادة كفاءتها وقوة تنظيفها ، دون دراية بما يترتب على التفاعل بينها من غازات وتركيزات كيميائية ضارة ، ومن أخطر مواد التنظيف عند خلطها معا ، الكلور والأمونيا ، نظرا لما ينتج عن تفاعلهما معا من غازات سامة وأبخرة خطيرة قد تسبب الموت في بعض الحالات .
- استخدام الخل في تنظيف الرخام والجرانيت
على الرغم من كون الخل منظفا طبيعيا ذو كفاءة عالية ، كما يتم تضمينه في الكثير من وصفات التنظيف الآمن على الصحة والبيئة ، ولكنه في النهاية حمض ، يؤثر على أسطح الجرانيت والرخام حرفيا بالتآكل ، ومن الهام تلميع و جلي البلاط والرخام كل فترة .
- غسل زجاج النوافذ بحركة دائرية
قد تنهي تنظيف النوافذ ثم تلاحظ أنه رغم المجهود أنها لا تزال متسخة ، وذلك أنك تنظف الزجاج بحركة دائرية ، وهو ما يولد ثغرات كثيرة في فراغ هذه الدوائر لا يشملها التنظيف ، لذلك فإنه من الأفضل تنظيف الزجاج من أعلى إلى أسفل في حركات منتظمة ، ثم التجفيف التام لبقايا المنظف لمنع ظهور البقع الجيرية .
- استخدام سائل تنظيف الأطباق في أغراض غير المخصصة له :
يتخيل البعض أن سائل تنظيف الأطباق إنما صنع ليستخدم في تنظيف جميع ما تصل إليه أيدينا ، في حين أنه قد صمم فقط للتعامل مع الدهون الملتصقة بالمقالي و الأطباق ، وهي من سوائل التنظيف صعبة الإزالة ، فيكون من الخطأ استخدامها مثلا في غسيل سيارتك ، إذ ستجد أنه من الصعب إزالة بقايا المنظف و ملاحظة آثاره على السيارة بوضوح .
- التنظيف الجاف للغبار
من أشد السلوكيات ضررا في تنظيف الأسطح ، تنظيف الغبار بقطعة قماش جافة ، فإن هذا إنما يعمل على الضغط على حبيبات الغبار الخشنة واحتكاكها بالأسطح وبالتالي تكون الخدوش ، هذا من ناحية ، و من ناحية أخرى فإن التنظيف الجاف للغبار هو طريقة غير فعالة في التنظيف ، و الأفضل استخدام قطعة قماش رطبة فهي تعمل على التقاط الغبار بسهولة وتنظيف الأسطح بشكل كامل مع الحرص على عدم زيادة رطوبة القماش لعدم التأثير السلبي على الأسطح .
- عدم إدراج عناصر هامة في التنظيف الروتيني للمنزل
مهما حرصنا على التنظيف الكامل للمنزل إلا أن عامل الوقت والإجهاد يقفان دائما وراء عدم شمول جميع العناصر بالتنظيف ، و من أكثر العناصر التي يتم إغفالها في برنامج النظافة الروتيني هي تنظيف الستائر و تنظيف المراتب ، حيث لا يجب الانتظار لتنظيف الستائر والمراتب في المواسم ، نظرا لخطورة تراكم الأتربة عليها ، وتأثيرها على صحة الأفراد في المنزل ، خاصة أن المنسوجات بشكل عام من أشد السطح جذبا للأتربة و امتصاصها .
- توقع النتائج الفورية عند التنظيف
قد نظن أن التنظيف هو عبارة عن تطبيق المنظفات على الأسطح ثم إزالتها في الحال ، و رؤية النتائج ، فتجيء النتائج بالطبع غير مرضية ، فنضطر إلى إعادة عملية التنظيف ، وتضيع الوقت ، و لا نعرف أن المنظفات لابد أن تأخذ وقتها في التنظيف و التفاعل مع الأوساخ لتقضي عليها .
- تعريض السجاد أو الكنب للشمس المباشرة لفترات طويلة
تعتبر الشمس عدو من أعداء الأثاث ، سواء المنسوجات أو الأخشاب ، فيعمل على ضياع لونها و فقدان بريقها ، و من المناسب تهوية المفروشات في الشمس على فترات منظمة ولكن بوضعها على سطحها الخلفي خاصة السجاد أو تعريضها لشمس غير مباشرة .
كانت هذه هى اهم أخطاء شائعة في تنظيف المنازل ، وجب التنويه عنها لتجنبها اثناء اعمال التنظيف اليومي للبيوت والشقق .
مصدر خارجى مفيد يمكنك الاطلاع عليه : 1
اقرا ايضا :